جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... الرقابة المالية تطوّر قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبى الحسابات تحت رعاية البنك المركزي المصري البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف لتطوير 100 نقطة إسعاف بمحافظات الصعيد الموسم الدرامي الشتوي التمني بالشفاء العاجل لعضو نادي الزمالك محمد طارق الموسم الدرامي الشتوي طريقة عمل المفتقة البيتي.. لذيذة ومغذية ومثالية في الشتاء تامر محسن يبدا تحضيرات مسلسله الجديد ” الحب كله” وعرضه في رمضان 2025 المخرجين واخراجهم الفني المملكة تدين وتستنكر مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”الأونروا”

الحرب العالمية على الابواب في الشرق الأوسط

بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي رئيس التحرير
يبدو أن عام ٢٠٢٤ ملئ بالمفاجآت غير الساره ، صعوبات كبيره علي الدول العربية و أعتقد أنها ستكون كلها غير جيدة بقدر ماكنا نحلم ، الواقع يؤكد أن صعوبات شديدة ستواجهنا على كل المستويات ، سياسيا ومعيشيا ، على المستوى السياسى تزداد الأمور تعقيدا جراء مايحدث فى كل دول المنطقة من توترات ، غزة والحرب الدائرة فيها 116يوما ومازالت الاباده مستمره ولم تستطيع اي دوله اسلامية اوعربيه وحتي غير عربيه وقف هذه الحرب التي توشك ان تتوسع في المنطقة وتنذر بحرب عالمية ثالثة علي وشك والموقف الدولى والعربى غير المنصف ، وما يحدث في الاردن ومقتل ثلاثة جنود امريكي علي الحدود مع سوريا والسودان واليمن والعراق وماتشهده من أحداث وتقلبات يومية ،المنطقة كلها ملتهبة ولايبدو فى الأفق حلولا مطروحة لان امريكا والاوربين يريدون ذالك ويعملوا عليه وبعض الدول العربية التى يقودها البيت الأبيض.وتساعد علي الانقسامات ومساعدة الثورات المضادة ضد ارادة الشعوب. وعلى الجانب الإقتصادى تزداد الظروف المعيشية صعوبة ، ويزداد محدود الدخل ألما ومشقة ، جراء إنخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار ، حتي وصل الدولار الي 70ج وارتفاع الأسعار ، واختفاء طبقات اجتماعية كانت مستورة ، وتزايد نسبة المتسولين فى الشوارع ، إضافة إلى وجوب سداد استحقاقات الديون اليوم قبل الغد... و يبدو الأمر أكثر صعوبة من اختفاء بعض السلع وارتفاع سعرها مثل السكر والأرز والدواء وعجز أرباب الأسرة عن الوفاء بمتطلبات أسرهم بسبب التضخم الذى يلتهم كل الدخول دون هوادة..و ملف سد النهضة نحكي ولا حرج الذى أخذ مساحات كبيرة من الجهد والأموال لم نعد نسمع عنه شيئا ، واثيوبيا مستمرة فى تحقيق مآربها وسط نفاق دولى ومساندة بعض الدول العربيه لاثيوبيا!؟ .. الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت لن تكون جيدة بخاصة في المنطقة العربية والشرق الأوسط عموما علي صفيح ساخن اتمني ان ندرك الامور جيدا قبل فوات الاوان اللهم مابلغت اللهم فاشهد