حكايات بقلم إسكندر أحمد: زهير ساري رئيس الجمعيه العامه للاصلاح الزراعي من نبت البلد الطيب الاعضاء احبوه وانتخبوه عن حب واقتناع

كنت ومازلت متحيزا لقطاع الزراعه وتحيزي اكبر للاتحادات التعاونيه لان الاتحادات اكثر التصاقا بالمزارعين وانها الجهه التي حققت تناغما مع الفلاحين الجمعيه العامه للاصلاح الزراعي على مدار سنوات طويله وانا قريب من رؤساء الجمعيات واشهد انهم رجال على قدر المسؤوليه ولا ازكي احدا على احد تعرفت خلال الاشهر الماضيه على كادر كبير كنت اعرفه قبل ذلك ولكن لم يكن لي معه تواصل ولكن عندما اقتربت منه وجدت فيه اشياء جميله رجل مهذب منظم يراعي الله في عمله هو الحج زهير ساري رئيس الجمعيه العامه للاصلاح الزراعي بسيط في عمله قرب اليه المرؤوسين احبوه وانتخبوه وتسابقوا فالخيرات اصبحوا اسره واحده تحت لواء الجمعيه ورفعوا شعار الانتاج وتوفير احتياجات الفلاحين عبر اكثر من 700 الفدان في الاصلاح الزراعي والجمعيات المنتشره في ربوع مصر عبر اكثر من 20 محافظه زهير ساري يعمل لوجه الله وكما قلت سابقا انه رجل متعلم تعليما عالي والثاني انه لم يترك الارض ولم يتخلى عنه اكتسب حب الاعضاء وانتخبوه رئيسا للجمعيه عن حب واقتناع لانه منهم ومن نبت البلد الطيب وانه من ابناء البحيره المخلصين في عملهم ليس فقط لابناء البحيره وانما لفلاح الاصلاح الزراعي دون تمييز فعندما يذكر اسم زهير ساري يجتمع الجميع نحوه بالحب والوفاء فهذا الرجل نادر ان تجده في هذا الزمن رجل الجميع يجتمعون على حبه انه زهير ساري .