الأنفصال في الشخصية المصرية
بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي
عجيب أمر الشعب المصري يحب يركن علي الصورة التي يرسمها في مخيلتنا، قصة حب شكلها حلو لازم تختم باستمرارالحب و خلصت الحدوتة وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات.. ولاننا بشر في الحياة النهايات دائما مفتوحة والحب ينفع يكون بداية للزواج ولكنه ليس مؤشراً جيداً للأستمرار، لانه بيخُفت والعشرة بتحتاج اشياء كثيرة أخري غير الشرارة الأولي ونظرة العين والولع ودقات القلب.. من الأمس واحنا في مولد طلاق ياسمين عبد العزيز والعوضي، لم ينتهي وانالم اهتم كثيراً بهذه الأخبار ولا بالعرافة التي تنبأت بالطلاق ، لكن الغريب هو ماحدث في الإعلام الفاشل والبرامج التي يصرف عليها الملايين والمواقع.. خسارة ساعات الهواء اللي بتضيع فيما لا طائل منها وللأسف تركين وراءهم، الأزمة الأقتصادية الطاحنة التي نعيشها لم تَحصُل علي هذا الزخم الإعلامي!! فاتن حمامة بعد قصة حب عنيفة وكان فيها تحديات رهيبة اتطلقت من عمر الشريف وهدي سلطان وفريد شوقي وغيرهم الغريب ان فيه ناس معلقة علي حساب ياسمين، بتترجاها ترجع له علشان كانوا كابل لطيف وبيقولها ياوحش الكون!! لا أصدق صور السعادة المبالغ فيها ولا الكلام الجميل الذي يُقال لمجرد إن الجمهور عايز كده. حسبي الله ونعم الوكيل في هذا الإعلام ومن ورائهم حتى أصبح المجتمع هايف لهذه الدرجة