جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... الرقابة المالية تطوّر قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبى الحسابات تحت رعاية البنك المركزي المصري البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف لتطوير 100 نقطة إسعاف بمحافظات الصعيد الموسم الدرامي الشتوي التمني بالشفاء العاجل لعضو نادي الزمالك محمد طارق الموسم الدرامي الشتوي طريقة عمل المفتقة البيتي.. لذيذة ومغذية ومثالية في الشتاء تامر محسن يبدا تحضيرات مسلسله الجديد ” الحب كله” وعرضه في رمضان 2025 المخرجين واخراجهم الفني المملكة تدين وتستنكر مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”الأونروا”

الأنفصال في الشخصية المصرية

بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي

عجيب أمر الشعب المصري يحب يركن علي الصورة التي يرسمها في مخيلتنا، قصة حب شكلها حلو لازم تختم باستمرارالحب و خلصت الحدوتة وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات.. ولاننا بشر في الحياة النهايات دائما مفتوحة والحب ينفع يكون بداية للزواج ولكنه ليس مؤشراً جيداً للأستمرار، لانه بيخُفت والعشرة بتحتاج اشياء كثيرة أخري غير الشرارة الأولي ونظرة العين والولع ودقات القلب.. من الأمس واحنا في مولد طلاق ياسمين عبد العزيز والعوضي، لم ينتهي وانالم اهتم كثيراً بهذه الأخبار ولا بالعرافة التي تنبأت بالطلاق ، لكن الغريب هو ماحدث في الإعلام الفاشل والبرامج التي يصرف عليها الملايين والمواقع.. خسارة ساعات الهواء اللي بتضيع فيما لا طائل منها وللأسف تركين وراءهم، الأزمة الأقتصادية الطاحنة التي نعيشها لم تَحصُل علي هذا الزخم الإعلامي!! فاتن حمامة بعد قصة حب عنيفة وكان فيها تحديات رهيبة اتطلقت من عمر الشريف وهدي سلطان وفريد شوقي وغيرهم الغريب ان فيه ناس معلقة علي حساب ياسمين، بتترجاها ترجع له علشان كانوا كابل لطيف وبيقولها ياوحش الكون!! لا أصدق صور السعادة المبالغ فيها ولا الكلام الجميل الذي يُقال لمجرد إن الجمهور عايز كده. حسبي الله ونعم الوكيل في هذا الإعلام ومن ورائهم حتى أصبح المجتمع هايف لهذه الدرجة