حكايات بقلم إسكندر أحمد قرأه في المشهد الداخلي والخارجي مصر دفعت وما زالت تدفع متي تستريح
متي تستريح مصر ان تدفع من مالها وابنائها لقد تعبت الاجيال مع الاحتلال عبر تاريخها مصر كانت عليها وصايه من العثمانيين قرابه خمسه قرون وبعدها الاحتلال الانجليزي الذي استمر اكثر من 80 عاما وبعد ان حققنا الاستقلال زرع الاستعمار شوكه ما زالت في حلوقنا وهي إسرائيل و بريطانيا ووعد بلفور استعمروا اراضينا ليس من حقهم والادهى والانكي وقامت بوعد بلفورلستعمار ارضا ليس من حقهم والادهى والانكي من ذلك طردوا اهلها وسعوا في الارض فسادا ولم يكفي الاستعمار الصهيوني ومن يسانده توسعوا طموحا توسعت طموحاتهم غير المشروعات على الاراضي العربيه الاخرى من مصر وسوريا ولبنان والاردن وان مرصر دائما هي القلب النابض للامه العربيه حررت اراضيها وبدات عمليات التنميه لم يرق للصهاينه ان يروا مصر ناهضه اقتصاديا وعسكريا فقاموا بالتصعيد في الجبهه الشرقيه وخاصه في غزه لكي يدخلوا مصرفي متاهه لكن والحمد لله القياده السياسيه في مصر على وعي بما يحدث من نوايا خبيثه للصهاينه فلم يجراوا مصر إلي وضعيات غير محسوبه ولكن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدر كل خطوه وحسب لها حسابا قرا المشهد جيدا فلم يتهور في اصدار قرارات عشوائيه ولكنه استعمل العقل والقوه في ان واحد اسرائيل تريد ان توقف التنميه في مصر وتشغلها عن وضعها
التنموي الذي نهض بكل قوه سواء في الزراعه او الصناعه او الطرق او الاتصالات ولكن السؤال الى متى سوف تدفع مصر هذا هو السؤال 75 عاما من من الاموال والشهداء والباقون يجلسون في بقاعد المتفرجين ويبتعدون عن المواجهات الاف الاميال والنقطه الاخرى التي احب ان انوه عليها الوضع الداخلي فارجو من الساده الوزراء وهم على اعلى مستوى من الكافات لا يصدروا للمواطنين حرب غزه وتداعياتها على الوضع الداخلي واقول لهم لا تحملوا الرئيس فوق طاقته انه بشر لا تحملوه الوضع الخارجي والداخلي فالداخلي من ضبط الاسعار وتوفير السلع الغذائيه ومراقبه السوق والتطرق هو مسؤوليه الوزراء فيما يخص كل واحد منهم ولابد ان يطلع كل واحد منهم بمسؤولياته ويساعدوا الرئيس ويقف بجانبه ويقوم بحل المشاكل الداخليه لان الرئيس فعل كل شيء داخليا وخارجيا ومصر ما زالت تدفع فواتير ليست هي السبب فيها ولكن قدر الكبار ان يتحملوا اخطاء الصغار