حكايات بقلم إسكندر أحمد:الوليد ابن عبد الملك والحجاج ابن يوسف الثقفي وهند بنت المهلب وقصه الزواج والطلاق
هند بنت المهلب ابن ابي صفره ابوها فارس لا يشق له غبار واخوها يزيد ابن المهلب المهلب من التابعين كان قائدا في دوله بني اميه ابان حكم عبد الملك بن مروان وكان يراسه الحجاج ابن يوسف الثقفي لكن المهلب كانت له شخصيه قويه ورجل دين وفارس عكس الحجاج تماما اقترب الحجاج من المهلب وتزوج هند وهي كارهه له ولكن هذا التزاوج كان تزاوجا سياسيا كانت هند الزوجه الرابعه اعطاها مهرا 200,000 دينار واسس لها محافظه واسط الكود في العراق كانت شديده الجمال والفصاحه وكانت اجمل فتاه في شبه الجزيره العربيه وانها كارهه للحجاج دخل عليها مخدعها فوجدها تنشد شعرا وتقول وما هند الا مهره عربيه تزوجت بغلا فان ولدت فحلا فلله دره وان ولدت بغلا فالبغل للبغل سمعها الحجاج وانصرف دون ان تراه وقال لخادمه يا غلام اذهب لهند وطلقها في كلمتين وان زودت عليهما قتلتك ذهب الخادم وقال لها الحجاج يقول لك بنتي فبنا فرحت وقالت انها البشاره واعطت الخادم ال 200,000 درهم التي منحها الحجاج اليها لم يستطع احد ان يقترب من هند او يتزوجها خوفا من الحجاج سوقت لنفسها عن طريق الشعراء حتى وصل صيتها لعبد الملك فطلب خطبتها فبعثت له رساله قالت يا امير المؤمنين ان الكلب ولغ في الاناء ورد عليها عبد الملك وقال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ولغ الكلب في الاناء فاغسلوه سبع مرات احداهما في التراب ووافق على الزواج منها قالت لي شرط ان يقود بعيري الحجاج وهو حافي القدمين وافق على طلبها واثناء قياده البعير تعمدت هند ان تلقي بدينارا على الارض قالت يا غلام تقصد الحجاج ائتني بالدرهم الذي سقط على الارض فقال له انها دينار فقالت الحمد لله الذي ابدلني بدينار بدلا من الدرهم فهم الحجاج واصرها في نفسه وعندما وصل الى الوليد لم يحضر الوليمه وبعد ان تم الانتهاء من الاكل قال عبد الملك لماذا لم تاتي يا حجاج قال له يا مولاي قالت لي امي لا تكل بقايا الطعام فهم الوليد ماذا يقصد وجهز عبد الملك لهند قصرا ولم يدخل بها حتى شعرت هند ان هناك مكيده وقالت لخادمتها قبل ان ياتي عبد الملك قولي لي اخبروها قبل قدوم عبد الملك فاثناء الدخول وجده هند تشمر عن ساقيها فنظر اليها الى والي جمالها الفاتن وهنا قطعت عقد اللؤلؤ وبدات تلمه في حجرها فقالت سبحان الله فقال لها عبد الملك لماذا تسبحين الله وقالت سبحان الله اللؤلؤ يتزين به الملوك ويسقبه الغجر ضحك عبد الملك ضحكه من قبله وقال لعن الله من اوقع بي وبكي ودخل بها وتزوج في تلك الليله.