حكايات بقلم إسكندر أحمد:السيد القصير وزير سوبر
عندما اتحدث عن وجهات الزراعه فاني اتحدث عن دوله والدوله بمفهومها الشامل هي مصر التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي بدا الجمهوريه الثانيه فاذا كنا نقول الجمهوريه الاولى فهي محمد علي باشا الذي طور الجيش اولا وبدا بالزراعه بمفهومها الشامل وهو الذي شق الترع واقام القناطر والقصور حتى صارت مصر اولى الدول في الانتاج الزراعي على مستوى الشرق الاوسط والعالم فعندما بدا الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهوريه الثانيه نظر الى الجيش واعاده ترتيبه من الافراد والعتاد وكذلك الاسلحه المتطوره والجيش لابد ان يكون له سند هو السند الحقيقي الزراعه فقام باستصلاح 4 ملايين فدان دخلت الخدمه بالفعل واحد ونص مليون فدان صار مزروعا الان فكر الرئيس من يكون راجل المرحله في الزراعه فاختار السيد القصير وزيرا للزراعه والقصير ليس وزيرا تقليديا انما وزير يجمع بين شيئين مهمين هو انه فلاح من الدرجه الاولى ورجل اقتصادي بارع فعندما تجتمع الصفتين في شخص فان النجاح سوف يحالفه رجل بدا تطبيق افكار الرئيس في الزراعه واختار نخبه من العلماء على اعلى مستوى من الباحثين سواء في مركز البحوث الزراعيه او الصحراء واختار علماء في كل الجهات وباشر بنفسه العمل اليومي الوزير يعمل اكثر من 12 ساعه وانا واحد من الذين يراقبون العمل لا اكتب الا بما اعلم وارى واستطيع ان اقول بلا حراج ان الوزير السيد القصير وزير سوبر حلا مشاكل زراعيه كبرى في وقت كانت السفن الزراعيه على مستوى العالم تلاطمها الامواج فاستطاعوا وكتيبه العمل التي يقودها عن ترسو السفينه على الشاطئ في بر الامان تحيه للوزير السوبر