حكايات بقلم إسكندر أحمد
عندما يبدا عمل جديد وخصوصا في الصحافه لابد ان يواجه احداث كبرى وعندما بدا موقع جديد هو موقع الصحوه فكرته جيدا ماذا اكتب فوجدت اكبر حدث على الساحه العالميه هو اعتداء الصهاينه على شعب اعزل في قطاع غزه : مارست فيه كل انواع الهمجيه والسفور وعدم الرحمه بالانسانيه : شعب اعزل في غزه لا يملك شيئا غير قوه الاراده والعزيمه والتوكل على الله وعلى الجانب الاخر دوله محتله تمتلك كل انواع القوه ابتداء من الاسلحه المحرمه دوليا ناهيك على الطائرات والدبابات والزوارق تملك كل انواع القوه على الارض وفوق هذا وذاك تساندها قوى كبرى هي الولايات المتحده تساندها بالمال والتكنولوجيا والعتاد ماذا حدث رغم كل هذا الشعب الفلسطيني صامت تعالوا نرجع للوراء قليلا عندما قام هتلر بحرق اليهود ما زال الشعب الالماني والحكومات المتعاقبه تدفع فاتوره هتلر وما زال العالم يعير المانيا بهتلر : حتا من يرفع اصبعه او بعلمات هتلر يتم مقطعته فما بالك نحن الآن علي مسمع من العالم شعب بكامل يتم ايبداته علي ايادي إسرائيل دون وازع من دين أو أخلاق
والانكى من ذلك ان العالم وجلس في مقاعد المتفرجين يرى الاطفال والنساء والعجائز يقتلون والمدام والمنازل تدمر على مراه ومسمع من العالم : اين العالم الحر اين الحكومات التي تتغنى بالديمقراطيه وحقوق الانسان الكل شارك بالصمت العاجز امام الجرائم حتما سوف ياتي اليوم التي فيه ترجع الحقوق وسوف يعتلي علم فلسطين فوق اراضيها وسوف ترجع الارض لفلسطين ولن تهزم ابدا بفضل الدعاء اولا وصحوه المقاومه وسوف تتذكر الاجيال ان دوله اسمها اسرائيل طغت وتجبرت واراد الله ان يمحوها من الارض وسوف ترجع ارض فلسطين حره كريمه وسوف يرجع المسجد الاقصى ثالث الاماكن المقدسه بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف سوف تبقى فلسطين عجيزه على اهلها وعلى وطنها وإذا اسرائيل باذن الله الى الزوال