حكايات بقلم إسكندر أحمد: صراعات الوزراء كنت شاهد عليها في عصر مبارك
وتيحت لي فرصه وانا في مقتبل حياه الصحفيه ان احتك برؤساء الوزارات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك والذي دافعني في صدر شبابي ان اقوم بتغطيه اخبار الحزب الوطني المنحل ووجهت الزراعه وكانت وجهه الزراعه بمثابه منظر سياسي كبير لان وزيارها يوسف ولي الامين العامل الحزب تحاورت معه كثيرا ومع كمال الشاذلي وصفوه الشريف ومحمود الشريف ورؤساء اللجان النوعيه والفرعيه في مجلسي الشعب والشورى وحورت وزراء الداخليه حسن الالفي والشيخ العرب لكن ما حجم الصراعات كانت صراعات محموده وكان مبارك يشاهد تلك الصراعات وراضا عنها كل الرضا في وقتنا كان رئيس الوزراء دكتور كمال الجنزوري رحمه الله استاذ في الاقتصاد الزراعي ودكتور يوسف والي استاذ في البساتين واحمد الجويلي اقتصادي وفي الزراعه وحسن خضر استاذ اقتصاد زراعي ووزير البيئه زراعه كم هائل من وزراء زراعيون اختارهم دكتور كمال الجنزوري ورضا عنه مبارك علاوه انه تم تسكين المحافظين في البحيره والغربيه والمنوفيه والفيوم والوادي الجديد هؤلاء جميعهم زراعيون ما الذي حدث حدث حقد وغير كيف يتبوا الزراعيون المناصب الكبيره في الدوله من رئيس وزراء ونائب رئيس وزراء ومحافظين الصراع كان في الجانب الاخر اهل القانون والذين تراتهم مجلسي الشعب والشورى صبغه ابو طالب ومصطفى كمال حلمي الشورى ورفعت المحجوب الشعب وتوارثه القانونيين الشعب والشورى وهناك الجزء الثالث وهو الذي يرفع من شان هذا يقلل من هذا وكان على راس هذا الفريق صفوت الشريف وزير الاعلام والبنتاجي رئيس هيئه الاستعلامات هذا الفريق كان يعلو من شان هذا على حساب هذا مبارك مبسوط بتلك الصراعات ولكن حق يقال ان هناك انجازات حدثت ولا احد ينكرها لكن هذه الصراعات التي ادت الى تاكل الدوله ونخر السوس في اعضائها حتى نهارت الأفكار حتى قامت الثوره واختطفت واعادها الرئيس عبد الفتاح السيسي ولملمه الجراح ووحد الوزارات ويحسب للرئيس ان وزاره مدبولي ليست بها سلسله من الصراعات وانما توليفه اختارها الرئيس على عينه ونجحت الوزاره لان الرئيس يتابع كل شيء بنفسه وتحققت انجازات على الصعيدين المحلي والدولي ونحن ننتظر من الرئيس في رئاسته القادمه المزيد والمزيد من الانجازات واي اختيارات في الوزارات والوزراء هو صاحب الحق فيها وله رؤيته الذي يرها.