حكايات بقلم إسكندر أحمد:رحم الله أبي وأمي
رحمه الله ابي وامي واسكنهم فسيح جناته جزاء بما قاموا به من تربيه وتحمد لماذا تذكرت ابي وامي في هذا الوقت ابي فارقني وقت ان سافرت الى فرنسا للدراسه منذ اكثر من 35 عاما ووالدتي لاحقت به بعد بخمس سنوات تربيت يتيما من الابوين رغم اني كنت في وقت الصبا تذكرت ابوايا لأني لم استمتع بهما ولم يستمتعوا بالدنيا متعهم الله تعالى في الاخره بالجنه ولو قلت لكم ماذا فعل ابي معي واخوتي وتحمالا لم لا يطيقه بشر ولكن جزاه الله خير الجزاء وكذلك امي لم استمتع بها لاني تركت قريتي وانا عندي 12 عام التحقت بمدرسه الحلميه الاعداديه بجوارها ابن خلدون الثانويه كنت كل عام اذهب لعزبتنا في الصعيد امكس مع ابوايا واخوتي الإناث طوال الصيف فقط لم أستمتع بهم اخذتنا الدنيا والسفر وبعد دراستي تعودت على السفر الى فرنسا مره اخرى وايطاليا والنمسا وسويسرا والمانيا ورجعت مصر والتحقت بالعمل الصحفي واخذت قدماي على السفر حتى اني سافرت امريكا لتغطية مؤتمرات وندوات عالميه ودراسات تكميليا في جامعه الينوي بالولايات المتحده الامريكيه وجامعه ساند يوجو وسكرامنتو الان ابحث عن ابوايا لالقي همومي ما احوجني الى امي رغم اني كبرت جدا ولكن اشعر بشيء غريب رغم وجودي ما بين اسرتي الا اني احس بالغربه واريد حضن امي بعد 40 عاما رحم الله امي وابي وامهات المسلمين والمسلمات وربي في هذا اليوم لا تحرم احد من ابوه وامه والاعزاء عليه قولوا امين يا رب العالمين.