حكايات بقلم إسكندر أحمد:.احترموا المواطن. .المطلوب اقصاء الموظف العمومي الذي لا يخدم الجماهير. .راتبك تاخذه من الضرائب. .مطلوب غربله للجهاز الاداري في الدوله واللي مش عاجبه يرحل.
شيء غريب لاحظته في الاونه الاخيره الموظفون الذين يقومون بتحصيل فاتوره المياه والنور من المنازل عندما ياتون لتحصيل الفاتوره وكانه صاحب الشقه او المنزل يعمل لديهم او هم أصحاب مرفق الميه والنور يعاملون الاهالي معامله سيئه ويشعرونهم انهم ا صاحب العقار او انهم دائنون للمواطنين وعندما يحاول صاحب الشقه أن يتحدث معهم يرفعون اصواتهم وكانهم اصحاب حق والمواطن هو الذي يعمل لديهم ولو ان المواطن رفع صوته قاموا بتهديده انهم سوف يقطعون كذا وكذا يقطعون المياه والكهرباء شيء لا يطاق هذا جانب اما الجانب الاخر اذا ذهب اي مواطن الى وزاره خدميه سواء التموين او الزراعه او اي شيء خدمي تجد الموظف عندما تأتي الساعه 8:00 صباحا انه لم يحضر وبعد حضوره يغلق المكتب ويتحدث للجماهير وتجد عجب العجاب الموظفون يلتفون في مكاتبهم حول مائده الفول والطعميه وعندما يفرغون من فطارهم واصحاب الحاجات مقدسون فوق بعضهم البعض يخرج احد الموظفين ويقول بالضبط كل واحد ياخذ دوره سبحان الله منهم كبير السن والعاجز و يتم فرز طلبات على أصابع اليد ويخرج موظف اخر بعد فرز الطلبات اذان الظهر بدا جاءت الساعه 1:00 بعد فروغهم من الصلاه خلاص بكره تعالى شوف طلبك المواطن يستمر اكثر من يوم في الذهاب للمصلحه بعد ان ياس والموظفون ياكلون ويشربون والادهى والانكى من ذلك يطالبون الدوله بوظائف جديده في ديوان الحكومه لياكلوا سحت ويعطلون مصالح المواطنين انا واحد من ضمن الناس اسعد لو انقلبت جميع المصالح قطاع خاص واذا تحدثت مع موظف يقول لك علي قد فلوسهم وانت حفيت علي الوظيفه وكلمت طوب الارض من اجل الالتحاق بها ولابد ان يعمل الموظف الذي في المصلحه الحكوميه أنه لا يؤدي واجبه لا احد بل صميم عمله ولا ياخذ اجره من الله بل اجره اخذه في الدنيا من الحكومه والمواطن هو الذي يدفع له راتبه من الضرائب التي تفردها الدوله عليه لابد ان يتم اعاده النظر في الجهاز الاداري في الدوله ويتم التخلص من الموظف الذي لا يعامل المواطنين معامله حسنه والا يتقدم بستقلته ويترك العمل لانسان آخر يخدم المواطنين واصحاب الحاجات.