12 فعل أحيا بها الرسول وصحابته رمضان

كتبت هايدي إسكندر أحمد
كل يوم في جريده الصحوه سنتحدث عن موضوع رمضاني مختلف واليوم الحديث عن 12 فعل أحيا بها الرسول وصحابته رمضان .
يقتدي المسلم عن اقواله وافعاله واعماله بالرسول والصحابه الكرام والسلف الصالح ، ويقتبس من سيرتهم ما يعنيه على دنياه ، ومنها كيف كانوا يستقبلون رمضان .
وسئل الصحابي عبد الله بن مسعود (( كيف كنتم تستقبلون شهر رمضان ؟
قال : مكان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة على أخيه المسلم )) .
ويقول العلماء إن(( رسول الله كان إذا جاء رمضان استعد لله ، لا بالمأ كل ولا بالمشرب أو بالزينه فقط ، بلا بالطاعة والعبادة والجود والسخاء ، فاذا هو مع الله العب الطائع ، ومع الناس الرسول الجائع ، ومع اخوانه وجيرانه : البار الجواد )) .
ووصفه عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما : (( كان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ أجود الناس ، وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه جبريل في كل ليله من رمضان ، فيد أرسله القران ، فرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة )) .
وكان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، ياسر تعد لرمضان باناره المساجد بالقناديل ، فكان اول من ادخل اناره المساجد ، وجمع الناس على صلاه التراويح في رمضان .
وحرس الرسول والصحابه رضوان الله عليهم والسلف الصالح على اعمال ثابته في رمضان يمكن تلخيصها في الاتي وفقا لما ورد في كتاب العلماء والسير والاحاديث
١: الصوم : الركن الرابع في الاسلام
٢: القيام .
٣: الصدقه .
٤: إطعام الطعام .
٥: تفطير الصائمين .
٦: الإجتهاد في قراءه القرآن .
٧: الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس
٨: الاعتكاف .
٩: العمره في رمضان .
١٠: تحري ليلة القدر .
١١: الاكثار من الذكر والدعاء والاستغفار
١٢: إخلاص العمل لله : قال سفيان الشوري(( بلغني أن يعمل سرا ، فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في العلانية ، ثم لا يزال به الشيطان حتى يحب ان يحمد عليه فينسخ من العلانية في الرياء .