جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... الرقابة المالية تطوّر قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبى الحسابات تحت رعاية البنك المركزي المصري البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف لتطوير 100 نقطة إسعاف بمحافظات الصعيد الموسم الدرامي الشتوي التمني بالشفاء العاجل لعضو نادي الزمالك محمد طارق الموسم الدرامي الشتوي طريقة عمل المفتقة البيتي.. لذيذة ومغذية ومثالية في الشتاء تامر محسن يبدا تحضيرات مسلسله الجديد ” الحب كله” وعرضه في رمضان 2025 المخرجين واخراجهم الفني المملكة تدين وتستنكر مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”الأونروا”

مكتشفات أثرية نادرة تستقطب الزوار في فعاليات اليوم الوطني بجدة التاريخية

كتب-محمد حلمى


‎يعيش زوار جدة التاريخية , أجواء احتفالية مميزة بمناسبة اليوم الوطني الـ 94، حيث تنوعت الفعاليات التي ينظمها برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة من الأنشطة الثقافية التي تسهم في الحفاظ على تراث المنطقة والتعريف بتاريخها وتعزز روح الانتماء والفخر بالوطن.

ومن أبرز الأماكن والمعالم التراثية التي استقطبت الزوار في جدة التاريخية متحف الآثار في "بيت نصيف" الذي يقدم عرضًا مميزًا لمجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى القرن الأول الهجري، والتي تم اكتشافها هذا العام خلال عمليات التنقيب عن الآثار في جدة التاريخية.

ويُعد بيت نصيف من أهم البيوت التاريخية بالمنطقة التاريخية، يطل على سوق العلوي بحارة اليمن، واكتسب أهمية تاريخية استثنائية بعد اتخاذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - البيت مقرًا لإقامته في السنوات الأولى من حكمه في جدة.

وتتضمن المكتشفات الأثرية التي يحتضنها "بيت نصيف" قطعًا نادرة، منها ساريتان خشبيتان من محراب مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه، تعودان إلى القرن الهجري الأول، ما يجعلها شاهدًا على تاريخ المدينة الإسلامي المبكر.

ويواصل "برنامج جدة التاريخية" تكثيف جهوده في البحث عن تراث المنطقة، حيث أسفرت حملات التنقيب الأخيرة عن اكتشاف ما يزيد عن 25 ألف قطعة أثرية، يعود بعضها إلى القرنين الأول والثاني الهجري، في عدة مواقع رئيسية مثل مسجد عثمان بن عفان، والشونة الأثرية، والسور الشمالي والخندق الشرقي.

ويسعى البرنامج إلى تعريف الأجيال بالإرث الثقافي الكبير الذي تزخر به منطقة جدة التاريخية وإظهاره للزوار، وخصوصًا في اليوم الوطني الذي يعكس الوحدة والاندماج في وطن واحد، ويرسخ قيم الحفاظ على الإرث الحضاري للمملكة.