حكيات بقلم إسكندر :زهير ساري محامي الفلاحين تحت قبه البرلمان
تربطني علاقه قديمه بالجمعيه العامه للاصلاح الزراعي على مدار اكثر من 30 عاما تعاملت مع قمات كبرى لها مردود سياسي واقتصادي والجمعيه العامه الوحيده التي لم تشهد على هذا المدار حاله فساد واحده لانها اسره يجمعها الاخلاص والطهاره تعاملت مع المرحوم محمود غريب رئيس الجمعيه العامه وكان رجلا فاضل بمعنى الكلمه وكذلك تعاملت مع الحج مجدي الشراكي رئيس الجمعيه الذي كان يعمل حتى وفاته وهو محتسب ولم يسجل ضده أي مخالفه رحمه الله تعالى وجاء الدور على الرجل المحترم زهير ساري الرجل المخلص في عمله المحبوب من الجميع أنا لم اتقابل معه كثيرا ولكن اتابع الاعمال التي يقوم بها رجل مثقف متعلم أخذ باسباب العلم راق في التصرف يعمل بجد واخلاص في العمل عن طريق مسارين أولا وهو الاهم يعمل من أجل الجمعيه والاصلاح الزراعي ويتابع العمل يوميا هو وكتيبه عامله خلق خلال منظومه منضبطه حقق في أشهر قليلا فاض وطور في الانتاج سواء في إنتاج بيض مائده أو اللحوم أو الدواجن أصبحت الجمعيه ملك للمواطنين قابلت أحد الاشخاص في الجمعيه وسالته عن أحوالها أشاد بكل صدق ولم يعرف أنني صحفي وقال إن الحاج زهير ساري يعمل من أجل الجميع وهو محبوب من الكل ويقف مع الفقير والمحتاجين ومحدودي الدخل التعاون بين الاعضاء خلق جو من الموده والإنتاج وهو سائر بكل صدق وامانه أما الجانب الاخر في زهير ساري حبه للوطن يتابع المشروعات القوميه ويقدم الدعم ويتداخل مع القيادات لحل المشاكل ويحضر الاجتماعات التي تدعم الوطن ومن هذا المنطلق أنا أقول انا بعيد عن المطبخ السياسي لابد أن يكون في المرحله القادمه تحت قبه البرلمان لكي يكون هو الراي المستنير للفلاحين ويكون محامي لهم تحت قوه البرلمان لأنه يتمتع بعقليه المثقف الفاهم والاقتصادي وابن البلد وأنا اقول ليس لي مصلحه مع أحد وسوف أكتب عن أي قياده اراها تعمل لصالح هذا الوطن ومن يقصر نقول له انت مقصر والايام بيننا .