جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
إيمان العاصى تنصدم في زوجها بعد اختفائه في ”برغم القانون” خالد البلشي: قانون الإجراءات الجنائية دستور العدالة.. ويجب أن حديشهد نقاشا مجتمعيا واسعا رئيس الوزراء المصري يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع حقائب التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات في محافظة المهرة باليمن فعاليات ثقافية وترفيهية بمناسبة اليوم الوطني السعودي في الجبيل وينبع رئيس هيئة الترفيه يدعو الكتّاب والأدباء إلى تقديم أعمالهم للفوز بجائزة ”القلم الذهبي” للأدب الأكثر تأثيراً ملتقى ”الفيديو آرت الدولي” يفتح باب التسجيل لدورته السادسة تحت شعار ”خيال يتجسد.. واقع يتحول” رئيس الوزراء المصري يستقبل وزير الاستثمار السعودي بالرياض وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس جمهورية القمر المتحدة مجدي بيومي : أشكر قيادات مستقبل وطن لاختياري أمينا لجنوب سيناء حزب حماة الوطن ينظم احتفالية بمناسبة المولد النبوي بقلعة صلاح الدين الأيوبي محمد حلمي رئيس التحرير يكتب.. رجل الأعمال مجدي بيومي حديث المدينة في بني سويف

نقابة المحامين تناقش اوجه الاعتراض علي قانون الاجراءات الجنائية

كتب محمد حلمي

أصدرت نقابة المحامين، بيانًا عن الاجتماع العاجل المشترك بين مجلس النقابة العامة للمحامين والسادة نقباء النقابات الفرعية، لبحث مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وجاء نص البيان كالآتي: بيان صادر عن الاجتماع العاجل المشترك بين مجلس النقابة العامة للمحامين والسادة نقباء النقابات الفرعية لما كان قانون الإجراءات الجنائية الجارى مناقشته من خلال لجنة الشئون التشريعية والدستورية كمرحلة من مراحل سن هذا التشريع الجديد إحلالاً له بدلاً من التشريع الحالي الصادر منذ عام 1950، والذي هو الركن الدستورى الركين للقضاء الجنائي، لما لهذا القانون من دور راسخ فى حماية وصون حقوق وحريات الأفراد والمجتمعات فى جميع مراحل النظام الجنائى لما يهدف إليه من تعزيز الثقة والعدالة في النظام القضائى من خلال ضمان عدم تجاوز السلطات القانونية لحدودها والحد من تعسفها إذ هو ـ بحق ـ حجر الزاوية فى تحقيق العدالة الجنائية. ولما كانت المحاماة على النحو المقرر بالمادة / 198 من الدستور تشارك السلطة القضائية فى تحقيق العدالة وسيادة القانون وكفالة حق الدفاع . وكان المشروع المطروح على الرغم مما تضمنه من مزايا واستحقاقات دستورية لم يحظ بالدراسة الكافية حتى يعبرعن الأهداف المتوخاة من التشريع، فضلًا عن أنه لم يسبقه حوار فاعل وموسع فى المجتمع القانونى بمختلف طوائفه من القضاة والمحامين وأساتذة وفقهاء القانون ومؤسسات المجتمع المدنى المعنية بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ما أثارته بعض نصوص المشروع من لغط وجدل كبيرين في الأوساط القانونية بسبب ما تضمنته بعض تلك النصوص من توسع فى سلطات الضبط والتحقيق والمحاكمة على حساب حق الدفاع، والمساس بحقوق جوهرية للدفاع مقررة ومستقرة بموجب الدساتير والقوانين المتعاقبة والمواثيق الدولية. ومن أمثلة ذلك على سبيل المثال لا الحصر:- – إعادة مشروع القانون صياغة بعض من نصوص القانون الحالي المخالفة دستوريًا، والتي تتنافى مع اعتبارات وأسس العدالة حيث لم يورد المشروع أي تعديلات تخص التأكيد على كفالة حق الدفاع بالوكالة المقرر دستوريا، واستمرار وجوب حضور المتهم بشخصه في بعض درجات التقاضي. – لم يورد المشروع أي تعديلات على النصوص التي تمنح لسلطة التحقيق حق إجراء التحقيق بغير حضور محام، والحق في حجب أوراق التحقيق عن المحامي، لدرجة حرمانه من الحصول على صور من الأوراق بذريعة الضرورة والاستعجال، وغيرها من الذرائع التي لا ضابط لها. – أعاد المشروع صياغة ذات النصوص التي تجيز لسلطة التحقيق ندب