حكايات بقلم إسكندر أحمد:صدقت يا رسول الله اذهبوا فانتم الطلقاء ليس الطليق كالمهاجر كنت ضيفا في رحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما اجمل وما احلى ان تتذكر الايام الحلوه الجميله واجمل واحلى الايام ان تكون في حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت تدخل في حضرته وتقول السلام عليك يا رسول الله صلى الله عليك وسلم السلام عليك يا ابو بكر السلام عليك يا عمر شيء جميل تقشعر القلوب والابدان وتحس انك في عالم غير العالم وبعد ان تفرغ من زياره قبر الرسول تذهب إلى الروضه وتصلي ركعتين فيها وتدعو لنفسك وابويك ان يرحمهما كما ربيان صغيرا وتنظر خطبه الجمعه حيث الامام المميز الشيخ الحذيفي لا استطيع ان أصف هذا وتخرج بعض صلاه الجمعه لتلتقي مع زوجتك في باحه المسجد النبوي وتستعد ان تذهب في اليوم الذي يليه الى مكه المكرمه لاداء العمره لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لبيك ان الحمد والنعمه والملك لك لا شريك لك لبيك ما اجملها واحلاها وانت تدعو وتصتحب زوجتك وتدعو لكل المسلمين والعالم الاسلامي بعد قضاء العمره تذهب وتستريح قليلا وتعاود زياره الكعبه وتطوف وتكحل عيناك وتسترجع ذكريات المسلمين وكيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكه واسس عاصمه الاسلام في المدينه المنوره ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينه فارسا يحمل معاني النبل كريما يحمل معاني التسامح فقال لاهل مكه ماذا انتم تريدون قالوا اخا كريما وابن اخ كريم قال اذهبوا فانتم الطلقاء هذا معنى الانتصار والتسامح وليس الطليق كالمهاجر هذه الاشياء دارت في مخيلتي وانا استحضر عظمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسامح الدين والخلق الرفيع صدقت يا رسول الله لقد بعثت لاتمم مكارم الأخلاق.