جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
إيمان العاصى تنصدم في زوجها بعد اختفائه في ”برغم القانون” خالد البلشي: قانون الإجراءات الجنائية دستور العدالة.. ويجب أن حديشهد نقاشا مجتمعيا واسعا رئيس الوزراء المصري يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع حقائب التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات في محافظة المهرة باليمن فعاليات ثقافية وترفيهية بمناسبة اليوم الوطني السعودي في الجبيل وينبع رئيس هيئة الترفيه يدعو الكتّاب والأدباء إلى تقديم أعمالهم للفوز بجائزة ”القلم الذهبي” للأدب الأكثر تأثيراً ملتقى ”الفيديو آرت الدولي” يفتح باب التسجيل لدورته السادسة تحت شعار ”خيال يتجسد.. واقع يتحول” رئيس الوزراء المصري يستقبل وزير الاستثمار السعودي بالرياض وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس جمهورية القمر المتحدة مجدي بيومي : أشكر قيادات مستقبل وطن لاختياري أمينا لجنوب سيناء حزب حماة الوطن ينظم احتفالية بمناسبة المولد النبوي بقلعة صلاح الدين الأيوبي محمد حلمي رئيس التحرير يكتب.. رجل الأعمال مجدي بيومي حديث المدينة في بني سويف

انجاز طبي جديد في المملكة سيطور ويحسن العلاجات المستقبلية للخصوبة.. فيصل التخصصي تنجح في اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة

كتب-محمد حلمى


كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عن دور حاسم لبروتين يُدعى فوسفوليباز سي زيتا (PLCζ)، في التطور الطبيعي للأجنة خلال المراحل المبكرة من الحمل، حيث أظهرت الدراسة أن التعبير الجيني لهذا البروتين يمكن أن يؤدي إلى فشل انغراس الأجنة في الرحم والعقم، مما يبرز أهمية هذا الاكتشاف في تطوير وتحسين العلاجات المستقبلية للخصوبة.

وخلال الدراسة، فحص فريق البحث مستويات بروتين "فوسفوليباز سي زيتا" في الحيوانات المنوية لـ 54 مريضًا يخضعون لعلاج الخصوبة، حيث أظهرت ارتباطاً بين المستويات العالية للبروتين وتكوّن الأجنة الطبيعي، مما يؤثر إيجاباً على فرص نجاح الحمل.

وللوصول إلى فهم أوسع لوظيفة الجين المسؤول عن إنتاج بروتين "فوسفوليباز سي زيتا" في الجسم، أنتج باحثو التخصصي أول نموذج فئران معدلة وراثياً في المملكة باستخدام تقنية التحرير الوراثي (CRISPR-Cas9) مما مكّن الباحثين من تعديل الجينات بدقة, حيث أظهرت الفئران التي افتقرت إلى البروتين ارتفاعاً في نسب تخصيب البويضة بأكثر من حيوان منوي، ما يتسبب بفشل في نمو الجنين في المراحل المبكرة من الحمل، وبالتالي عدد ولادات أقل، مقارنة بالفئران التي لديها مستويات طبيعية من البروتين.

ويؤثر العقم على ما يقرب من 15% من الأزواج في جميع أنحاء العالم، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى أبحاث الخصوبة المتقدمة, وتمهد نتائج البحث المنشور في مجلة التكاثر البشري (Human Reproduction) الطريق نحو تطوير تدخلات علاجية جديدة لعلاج العقم.

وتعد الدراسة ثمرة تعاون بين قسم الطب المقارن وقسم أمراض النساء والتوليد، ومختبر أطفال الأنابيب بقسم الباثولوجيا وطب المختبرات في مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي، وبالتعاون مع جامعة الفيصل، وجامعة خليفة في الإمارات العربية المتحدة، ودعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في إطار الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.

يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كذلك صُنف في العام ذاته من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك ‏Newsweek.