جريدة الصحوة
المشرف العام محمد حلميرئيس التحرير إسكندر أحمد
على الحجار يقدم آخر ألحان بليغ حمدي فى الأوبرا.. الجمعة المقبلة بتوجيه من القيادة.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يصل القاهرة في زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية بمشاركة أكثر من ٢٥ دولة.. المملكة تنظم أول نسخة عالمية من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO) المملكة تستضيف الاجتماع الدولي الـ (38) للمبادرة العالمية للشُعب المرجانية (ICRI) منتخب المملكة يتوج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي الذي استضافته مدينة الإسكندرية على مدى أسبوع حقي يا سعادة رئيس جامعة القاهرة أمانة بين ايديك لاعب سعودي يُتوج بذهبية سباق الـ 100م في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يستضيف اجتماع مجموعة شركاء اليمن (YPG) بمشاركة المنظمات الأممية والدولية والمانحة لليمن ”الصقور السعودية” تختتم مشاركتها في معرض مصر للطيران بعروض جوية في سماء العلمين سفير المملكة لدى مصر يُشارك في اجتماع وزير الخارجية المصري مع سفراء الدول العربية مى كساب تطرح أغنية ”قطة” بتوقيع عزيز الشافعى مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع آلاف من السلال الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا من النازحين والمتضررين من السيول والأمطار في ولايات السودان

قطار المشاعر المقدسة يستعد لنقل آلاف الحجاج خلال موسم الحج

كتب-محمد حلمى

يُسهم قطار المشاعر في تطوير وتنظيم انتقال ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة، مما يُثري تجربتهم ويجعل أداء مناسكهم أكثر سلاسة وراحة.

ويتكون قطار المشاعر المقدسة، من 9 محطات موزعة في المشاعر المقدسة، ترتبط بخط حديدي مزدوج يبلغ طوله 18 كيلومتراً، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار 72 ألف راكب بالساعة في الاتجاه الواحد، ويهيئ أكثر من 2000 رحلة؛ تعمل على تسهيل حركة تنقل ضيوف الرحمن من مواقعهم وإليها.

وتبلغ سرعة القطار ٨٠ كيلومتراً في الساعة ويستطيع قطع المسافة بين منى وعرفات خلال قرابة عشرين دقيقة، ويتكون أسطول قطار المشاعر المقدسة من ١٧ قطاراً، تبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار الواحد ثلاثة آلاف راكب، في حين أن سعة القطار المقعدية تبلغ ٢٠٪ من مجموع ركابه، لتبلغ بذلك طاقة قطار المشاعر المقدسة الاستيعابية ٧٢ ألف راكب في الساعة الواحدة، ويسهم في نقل ما يزيد على ٣٥٠ ألف حاج في حركته لنقل الحجاج بين مختلف المشاعر المقدسة.

ورُوعي في تصميم المحطات عدة أمور لتسهيل تنقل الحجاج أثناء دخولهم للمحطات وركوبهم للقطار وأثناء مغادرتهم له، من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة من الحجاج الذين يستخدمون قطار المشاعر المقدسة، فتم فصل منطقة الانتظار عن منطقة الصعود وكذلك تم فصل رصيف الصعود عن رصيف المغادرة، وتحتوي محطات قطار المشاعر المقدسة على جسور ربط مخصصة لنقل الركاب للدور الأرضي للمحطة من الجهة المقابلة لها، وكذلك على منحدرات مخصصة لنقل الركاب من رصيف المحطة، بالإضافة لمصاعد كهربائية؛ تهدف لتسهيل دخول وخروج الحجاج للمحطة وبشكل خاص كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة ، كما روعي في تصميم المحطات عدد أبواب الدخول والخروج للقطار والبالغ عددها ٦٠ باباً لكل جانب حيث تحتوي المحطات على العدد ذاته من الأبواب لتسهم في دخول وخروج سلسٍ للحجاج أثناء رحلتهم على متن القطار.

ويُسهم قطار المشاعر المقدسة في نقل مئات الآلاف من الحجاج في كل حركة من حركاته المختلفة بين المشاعر، بالإضافة إلى وصول هذا العدد الكبير من الحجاج بيسر وسهولة لأداء مختلف المناسك في وقت قصير مقارنة بوسائل النقل الأخرى فإن وجود القطار يسهم في إزاحة ما يقارب الخمسين ألف حافلة ركاب من الطرق أثناء موسم الحج، وهو ما يخفض من الازدحامات المرورية وكذلك يسهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية.

ويعد قطار المشاعر المقدسة من القطارات صديقة البيئة حيث يعمل بالطاقة الكهربائية وهو الأمر الذي يجعل مستوى انبعاثاته الكربونية صفرياً ويسهم في الحفاظ على البيئة في منطقة المشاعر المقدسة والحفاظ على الصحة العامة لحجاج بيت الله الحرام ، كما أن لقطار المشاعر المقدسة أسلوب تشغيلي خاص به لا يتواجد في أي قطار آخر في العالم حيث يعمل بالنظام الترددي (المترو) فيتم تنظيم حركة القطار وفقاً للاحتياج اليومي في موسم الحج وبحسب النسك المفروضة لكل يوم فيتم من خلال مركز التشغيل والتحكم بالمقر الرئيس لإدارة القطار تحديد مواقع مرور وتوقف القطار، وذلك من خلال خمس حركات مختلفة تبدأ من اليوم السابع من ذي الحجة وحتى نهاية أيام التشريق.