الذكرى الـ33 لوفاة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب اليوم
كتبت هايدي إسكندر أحمد
تحل اليوم الذكرى الـ33 لوفاة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، إذ رحل يوم 4 مايو عام 1991، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا ممتدًا على مدار سنوات وعقود طويلة وحتى الآن، فهو واحد من أشهر من أنجبتهم الموسيقى العربية والمصرية.ولد الفنان محمد عبد الوهاب فى حى باب الشعرية، يوم 13 مارس عام 1910، ووالده الشيخ محمد أبو عيسى كان يعمل مؤذنا وقارئا فى جامع سيد الشعرانى بباب الشعرية، والتحق بكُتاب جامع سيدى الشعرانى لكى يدرس بعد ذلك فى الأزهر الشريف بناء على رغبة والده، وحفظ عدة أجزاء من القران الكريم قبل أن يهمل تعليمه ويتعلق بالغناء والطرب.
انضم محمد عبد الوهاب إلى نادى الموسيقى الشرقية (معهد الموسيقى العربية حاليا) بعد موافقة الأسرة التى كانت تعترض فى بداية الأمر، وبدأ مشواره الفنى بالغناء بإحدى الفرق وهى فرقة الأستاذ عبد الرحمن رشدى المحامي.
وعمل مدرسًا للأناشيد بمدرسة الخازندار، فى نفس الوقت الذى كان يدرس فيه فى المعهد، ثم ترك كل ذلك للعمل بفرقة علي الكسار كمُنشد في الكورال وبعدها فرقة الريحاني عام 1921، ثم قابل سيد درويش الذي أُعجب بصوته وعرض عليه العمل مقابل 15 جنيه في الشهر في فرقته الغنائية.
قدم الموسيقار الراحل العديد من الأغاني بصوته، ولكن كان معروفا أن أغلب ألحانه لغيره، إذ قدم لنا عدد من أشهر الأغاني التي يعشقها الجمهور بأصوات كبار المطربين في مصر مثل أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ وليلى مراد وفايزة أحمد ونجاة وورده، بالإضافة إلى التلحين والغناء قام عبد الوهاب بالتمثيل فى سبعة أفلام منها الوردة البيضاء ويحيا الحب.