حكايات بقلم إسكندر أحمد:الصحفي المحترم لا يتربص بمصادره. صداقتي دامت بالعلماء وما زلت متواصل معه دكتور ابو زيد دكتور نصار دكتور صلاح مصلحي دكتور طارق سليمان
لابد ان يستفيد الشباب من العلماء ويعرفون تاريخهم ويقدرون اعمالهم وهم يستفيدون منه هناك قامات استفدت منهم في حياتي العمليه رغم اني لم تربطني بهم معرفه سابقه ولكن ساقني قدري الجميل ان اعمل في الصحافه وتعرفت عليهم واشهد الله ان استفدت منهم سياسيا وعلميا رغم اني لست متخصص في معظم الاشياء وانما كان تخصصي في الادب المقارن عندما كنت ادرس في باريس ولم يكن احد له فضل علي الا بلدي التي اعيش بها ووالدي رحمه الله الذي حرم نفسه من اشياء كثيره لكي يوفدني انا واخي للخارج من ماله الخاص اخي المرحوم دكتور عصمت فرج استاذ الادب الالماني حصل على درجه الدكتوراه في الادب الالماني من جامعه ستانلس بورج واكمل مسيرته اما انا اكتفيت بقدر يسير من المعرفه ورجعت من فرنسا وعملت بالصحافه هو اول من تعملت معه واثر في حياتي علميا وثقافيا وادبيا العالم الكبير رحمه الله دكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعه واستصلاح الاراضي والعالم الكبير اطال الله في عمره دكتور محمود ابو زيد وزير الري الاسبق ومن الاجانب البرت سوانسون الاستاذ بجامعه ايلنوي بالولايات المتحده الامريكيه والصديق العزيز لطفي ابن العابد الدكتور بالقيروان ومن العلماء الذين احببتهم وتعملت عملت معهم وما زلت متواصل معهم العالم الكبير الموسوعه الزراعيه دكتور سعد نصار استاذ الاقتصاد ودكتور صلاح مصيلحي عالم الثروه السمكيه ودكتور طارق سليمان الرجل المهذب كما ادين بكل الحب والتقدير لكل علماء الزراعه من الاساتذه الذين عملت معهم اريد من الشباب ان يتواصلوا مع العلماء ويستفيدو منهم لانهم ذخر هذا الوطن والامم لن تنهض الا بالقمم الكبرى مثل الاساتذه والعلماء واحب ان اقول ان العمل الصالح هو رساله وليس تربص بامسؤول والصحفي المحترم الذي هو يبني على الايجابيات ولا يتربص ولا يتبع السلبيات ولا يتربص بالمسؤولين ويعمل لصالح وطنه وبلده الذي يعيش فيه والذي يدوم هو وجه الله تعالى والكلمه الطيبه هي الباقيه.