حكايات بقلم إسكندر أحمد .فلسفه التغيير الوزاري. .كيف يتم ومن يختار الوزراء وعلى اي اساس؟ . هل التغيير لمجرد التغيير وانما سنه الحياه.
فلسفه التغيير الوزاري وكيف يتم ومن يختار وكيف يتم اختياره الوزراء وما هي المعايير التي يتم اختيارهم وعلى اي اساس هل التغيير لمجرد التغيير
ولكن هناك قتضيات امر للتغيير وتاتي مرحله لابد ان يكون التغيير واجب وحتمي حسبما تقتضيه الامور رئيس الدوله هو المسؤول الاول عن اختيار الحكومه يقوم باختيار رئيس الحكومه وينقل له ان يختار الوزراء الذين يتعاونون معه وليس رئيس الحكومه له اليد المطلقه في الاختيار وانما الاختيار يكون عن طريق عده جهات في الدوله وعلى سبيل المثال لا الحصر اريد ان اختيار وزير لحقيبه وزاره وزاره سين يتم ترشيخ 15 شخصيه ذات كفاءه مشهود لها بالنظافه والخدمه العامه وحبها للوطن يساند هذه الشخصيات تقريرات امنيه على اعلى مستوى ويتم الفحص يتم رئيس الحكومه المنتظر ان يعطي تلك الملفات للرئيس يقراها بكل عنايه ودقه ويختار الافضل من هؤلاء ويعطي الاشاره لرئيس الحكومه انهم موافق وهناك اختيارات لا يتدخل فيها مطلقا رئيس الحكومه وهي الوزارات السياديه الخمس يتم اختيارها مباشره من رئيس الجمهوريه حاليا نحن على وشك تغيير شامل في الوزاره وسنه الحياه في التغيير هل يتم التغيير لمجرد التغيير لا طبعا التغيير التغييرات التي تحدث ان هناك وزراء قد واجبهم على أكمل وجه وليس لديهم ما يقدمونه وليس هذا انهم فشلوا لا سمح الله وانما عملو ما عليهم ولابد من ضخ أفكار جديده تقود البلاد لفكر جديد يتواكب مع رؤيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الاقتصاديه وسط تحديات عالميه جديده تتطلب فيه الدوله رؤيه جديده وافكار جديده لكن هناك والحق يقال ان وزراء في الحكومه ما زالوا قادرون على الاعطاء واعمالهم شاهده واثبته انهم على قدر المسؤوليه وليس عليهم غبار ولكن تاتي رؤيه الرئيس في المرتبه الاولى ويمكن ان يستعان بهم في مناطق في الدوله عده وليس هذا معناه انهم خرجوا من الوزاره ان ليسوا لهم دور في الدوله نعم لهم دور في الدوله كبيره تتسع للجميع والأفكار وهؤلاء الوزاره الوزراء الذين يتركون مناصبهم لهم دور في بناء الدوله الحديثه ولكن الحق اقول انني لا افاضل وزير على وزير وانما من موقعي كصحفي قديم اوتابع عملي وعمل كل وزير على حده دون تحيز اقول ان هناك وزراء ما زالوا قادرون على العطاء امثال اللواء محمد زكي وزير الدفاع ولواء محمد توفيق وزير الداخليه وسامح شكري وزير الخارجيه والسيد القصير وزير الزراعه هذه وجهه نظري لاني اتابع اعمالهم ولا اذكي احد على احد وانما هي رؤيه واتمنى للجميع خدمه الوطن كل في موقعه تحت قياده الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مصر وقائد الجمهوريه الجديده وكل عام وانتم بخير.