حكايات بقلم إسكندر أحمد: صائم في باريس أيام الدراسة رغم حداثه عمري
ذكرياتي وحكاياتي في رمضان عندما كنت ادرس في فرنسا وعلى وجه التحديد في باريس كانت لي ذكريات اتا علي رمضان وكان الوقت الشتاء كنت قد مكدت حوالي سته اشهر قبل ان ياتي الشهر القديم كنت وقتها اجيد الفرنسيه نصف نصف لم اجد لم اصل الى درجه الاجابه بل وصلت الى درجه التفاهم فقط اقضي حاجتي اليوميه من ماكل او مشرب كانت بدايه باريس كانت بلديه باريس تاتي انا ذاك للطلاب ست ساعات العمل ونقد ان اعمل وفقني ربي أن اعمل في مطعم كويك اليزيه في الشانزليه الذي يبعد عن النصر بدعه امتار فقط اعمل ثماني ساعات ازيد ساعتين وبعدها اذهب للجامعه في سان ميشيل في الحي اللاتيني لادرس وتعلم اللغه وفقني ربي وصمت في هذا الشهر وكان الفرنسيين واشهد واشهد الله لا يضايقون المسلمين في الصيام اقوم بعملي كما يجب ان يكون تعرفت على بعض العرب من الاشقاء التوانسه والجزائريون والمغاربه وسالت اي الاماكن العربيه التي يمكن ان اصلي فيها في المسجد قال هناك ثلاثه أحياء عربيه يكثر فيهم العرب منطقه البلفيل شروق وبيجال المساجد ليست بمعنى المفهوم بعض التوانسه تبرئوا بالدوري الارضي وصنعوا منها مسجد يقوم بالصلاه فيه وننصره تعرفت على اجناس عده من المصريين كانوا يدرسون وما زالت لي اصدقاء معهم وكذلك صداقات ابردتها مع بعض البرتغاليين الذين كانوا يعملون معي في المطعم وللعلم ان افقر دوله في اوروبا هي البرتغال وهم مثلنا يقبلون على اي عمل من اجل لقمه العيش عشت في باريس اجمل حياتي ودمت رمضان بها وسوف اقول لكم ماذا حدث معي سواء في الدراسه او العلقه او العمل واي الاعمال التي عملتها وماذا ضيعت وماذا اكتسبت ولكن الشيء الوحيد الذي اكتسبته في رمضان ان يصمت الشهر كله وكنت صغيرا في العمر ورغم هذا حفظني الله بحفظه وللحديث بقيه في المقال القادم انتظروني.