حكيات بقلم إسكندر أحمد : انا لا مع ولا ضد الحكومه روشته لي ولكم ربي ارفع الغلاء والبلاء وارزق مصر من الثمرات
هذه الايام غنيهم وفقيرهم يشتكي من الغلاء ماذا يفعلون لدي روشته لنفسي ولكل واحد وانا منه اذا ان اراد ان يخرج من مشكلته يفك ليس هذا ذنب الحكومه ولا ذنب التاجر ولا المستهلك جربوا وانتم تستريحون شهرين من غير لحوم جربوا اريحوا واستريحوا ليس من المنطق ان تصبح كل طلعت شمس وترى ان كيلو اللحوم زاد 20 جنيها وكيل الفراخ 10 جنيهات انت طبيب نفسك واقتصادي بطبعك انت تستطيع ان تاكل وتشرب كان المسلمون يصومون يفطرون على تمره وكانوا اشدا وكانوا اشد باسا بلا امراض وبلا مستشفيات جربوا انا لا امانع وشخصيا لا ضد ولا مع انا لا اناصر الحكومه ولا اهاجمها منذ 10 سنوات كان كيلو اللحوم بخمسه وستون جنيها ارتفع حتى صار ب 450 جنيه كيف يصل كيلو اللحوم والدواجن الى هذا الحد اي منطق هذا المنطق الذي اعرفه لا تشتري لحوم ودواجن والموجود داخل منزلك تناوله لا اتكلم عن محدود الدخل او الاغنياء انا اتكلم عن قضيه عامه انا مع الناس في الشوارع وعلى المقاهي وداخل المترو هل الحياه اختصرت في الاكل والشرب فقط ماذا لو اننا اقتصدنا شهرين واعتبرنا انفسنا اننا في حاله تقشف يقولون ان رمضان على الابواب وكل الناس فقيرهم وغنيهم يتحدثون ماذا ياكلون ويشربون ان الله سبحانه وتعالى فرض شهر رمضان لراحه الاعضاء من الماكل والمشرب انه شهر عباده واستراحه محارب من الماكل انا اقول هذا واعتبروا ان كلامي ترهات وكلام في كلام ولا اقصد احد بعينه بل انظر الى هذا المستقبل وانظر الى هذا العالم من وجهه نظري اننا نستطيع ان نكبر التاجر وغير التاجر ان نوفر على انفسنا عناء المغبه وعناء الغلاء وفي نهايه مقالتي اتماني من الله سبحانه وتعالى ان يديم الرخاء والسخاء على المواطنين جميعا وارزق المواطنين من الثمرات كما دعا ابونا ابراهيم لاهله في مكه ان يرزقهم من الثمرات ربنا ارزقنا من الثمرات وكل عام وانتم بخير بمناسبه قدوم شهر رمضان.